انضم القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية بمدريد إلى قائمة الراغبين في إقناع إدارة بايدن بإلغاء الاعتراف بمغربية الصحراء. وفي مقابلة مع الباييس"، قال الدبلوماسي كونراد تريبيل إن الولايات المتحدة تدرك "أهمية" قضية الصحراء الغربية بالنسبة لإسبانيا".
"هذه واحدة من عدد من القضايا قيد النظر. هناك حوار مع جميع الجهات الفاعلة في إطار الأمم المتحدة ولكننا لم نتخذ أي قرار. وكان الوزير بلينكين قد قال إنه يريد أن يفهم السياق والالتزامات "
وتابع تريببل إن "ما يمكنني التأكيد عليه من جديد هو أن هذه الإدارة ترغب في التشاور مع الحلفاء ودعم المؤسسات متعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة وأي قرار يتم اتخاذه في قضية مثل هذه (الصحراء) يقع ضمن هذا الإطار". ووصف قرار دونالد ترامب في 10 دجنبر بأنه "أحادي الجانب".
وتعيد هذه التصريحات إلى الأذهان، التصريحات التي سبق لوزيرة الخارجية أرانشا غونزاليس أن أطلقتها غداة الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، حيث شددت في مقابلة أجريت في 14 دجنبر مع إذاعة "أوندا سيرو" على أنه "لا يوجد مجال للأحادية في إدارة العلاقات الدولية". وقالت إن الأمر متروك لإدارة بايدن "للعودة لتقييم الوضع (في الصحراء) ومعرفة كيف ستضع نفسها وتعمل نحو حل عادل ودائم لا يعتمد على الانحياز إلى جانب أو آخر ".