شهدت الانتخابات البرلمانية التي عرفتها منطقة كتالونيا بإسبانيا، فوز إسبانيين من أصل مغربي بمقعدين في البرلمان المحلي.
وتمكنت نجاة دريوش بن موسى وشكير الحمراني من الفوز بالمقعدين، الأولى من مواليد أصيلة سنة 1981، وهذه هي تجربتها الثانية كعضو في البرلمان، فيما الثاني من مواليد سنة 1979 في برشلونة، وكان قد شغل منصبًا في البرلمان الكتالوني، وأيضا منصب وزير العمل والشؤون الاجتماعية والأسرة في حكومة كيم تورا آخر رئيس للمنطقة.
وينتمي العضوان المنتخبان إلى حزب اليسار الجمهوري الكتالوني، وهو حزب لا يخفي طموحاته في الاستقلال.
وسيجد شاكر الحمراني، ونجاة دريوش أنفسهما في مواجهة مع 11 نائبا من حزب فوكس اليميني المتطرف المعروف بعدائه للمهاجرين والمسلمين.