مليلية: الحزب الشعبي الإسباني يطالب بإقامة نصب للجنود الذين قاتلوا في حرب الريف

يعتزم "الحزب الشعبي" استغلال الذكرى المئوية لمعركة أنوال لأغراض سياسية، حيث طالب خوان خوسيه إمبرودا، الرئيس السابق لمليلة ورئيس الحزب الشعبي بالمدينة، بإقامة "نصب تذكاري لأبطال عام 1921" بدلاً من تمثال فرانكو. وفي27 يناير، وافقت لجنة التعليم والثقافة بالجمعية العامة بمدينة مليلية، على إزالته.

وقال إمبرودا في تصريح لصحيفة "مليلية هوي"، إن تقدمه بهذا الطلب هو "امتنان" لآلاف جنود الفيلق الذين أرسلوا إلى مليلية للدفاع عن المدينة، بعد هزيمة الجيش الإسباني بقيادة الجنرال مانويل فرنانديز سيلفستر ضد قوات الخطابي، في معركة أنوال. ويعتقد إمبرودا أنه لولا تدخل هؤلاء الجيوش "لكانت مليلية مدينة مغربية" اليوم.

ويأمل رئيس المدينة السابق أن يضرب عصفورين بحجر واحد، إعلان معارضته لقرار الحكومة المركزية بإزالة تماثيل فرانكو الذي وصفه بـ "الخطأ"من جهة، وألا يجعل قضية الدفاع عن رموز "السيادة الإسبانية" فقط بين أيدي حزب "فوكس" اليميني المتطرف، من جهة أخرى.

ويذكر أن وزارة العدل الإسبانية، أمرت في 6 فبراير 2019، 656 بلدية بإزالة الرموز الموروثة من فرانكو من الأماكن العامة.