يعتمد المغرب بشكل كبير على واردات الفحم الروسية، التي زادت بشكل كبير في الأحد عشر شهرًا الأولى من عام 2020، حيث استوردت المملكة 87 في المائة من إجمالي شحنات الفحم من روسيا، مقابل 57 في المائة خلال السنة التي سبقتها، حسب ما أوردته "أرجوس ميديا".
وأشار المصدر نفسه إلى أن شحنات جنوب إفريقيا "مثلت 1 في المائة فقط من الواردات المغربية في الفترة من يناير إلى نونبر، مقارنة بنسبة 6 في المائة في نفس الفترة من العام الماضي".
وتبرز هذه الأرقام، تحول وجهة المغرب من الولايات المتحدة إلى روسيا التي أصبحت مصدره الرئيسي من الفحم، حيث مثلت واردات المغرب من المواد الأمريكية خلال الفترة ما بين يناير ونونبر 2012 "80 في المائة بينما بلغت الواردات الروسية 15 في المائة فقط".
واتجه المغرب إلى الفحم الروسي نضرا لتراجع أسعاره مقارنة بفحم الولايات المتحدة. وفي عام 2021، من المنتظر أن يرتفع ثمن الفحم الروسي، مما قد يشجع على انتعاش الطلب المغربي على الفحم الأمريكي.