تقدم المغرب بثلاثة مراكز في المؤشر العالمي لقوة الجيوش لعام 2021 مقارنة بتصنيف 2020، بعدما حل في المرتبة 53 عالميا، في الترتيب الذي يشمل 138 بلدا.
وانتقل تنقيط المغرب من 0.8244 نقطة إلى 0.8763، علما أنه كلما قارب التنقيط الصفر إلا وكان ترتيب البلد أفضل.
ويستند المؤشر الذي تنشره مؤسسة Global Powerfire Foundation في تصنيف جيوش العالم إلى 55 مؤشرًا فرعيًا. ولا يعتمد على العدد الإجمالي للأسلحة في البلاد، بل على تنوعها.
كما يعتمد المرونة اللوجيستية ، والموارد الطبيعية والصناعة المحلية، ونجاح المهمات، والقوة والكفاءة، والقوة العسكرية، وتقنيات التصنيع للطائرات المقاتلة، والدبابات، والقطع البحرية وغيرها من المعدات، وكذلك الموارد المالية والبشرية.
ويشير التقرير إلى أن الميزانية العسكرية المغربية تبلغ 6 مليارات دولار بينما يبلغ عدد الجنود 460 ألفًا. ويضاف إلى هذا العدد الأخير جنود الاحتياط الذين يبلغ مجموعهم حوالي 150 ألف عنصر، ويؤكد التقرير أن 14509155 فردًا قادرون على أداء الخدمة العسكرية.
وبحسب التقرير فإن المغرب يتوفر على 249 طائرة عسكرية، بينها 214 مقاتلة و 64 مروحية. كما يذكر توفر المملكة على 3033 دبابة قتالية و 8000 مركبة قتالية مدرعة، و 510 وحدة مدفعية ذاتية الدفع، بالإضافة إلى 121 سفينة، بما في ذلك ست فرقاطات.
واحتل المغرب في ترتيب سنة 2021 المرتبة الثانية في المنطقة المغاربية خلف الجزائر، التي جاءت في المركز 27، وجاءت ليبيا في المرتبة الثالثة مغاربيا و70 عالميا ، تليها تونس (73 عالميا) وموريتانيا (126 عالميا).
ووضع المؤشر الجيش المغربي في المرتبة الخامسة في إفريقيا، خلف مصر (المرتبة 13) والجزائر (المرتبة 27) وجنوب إفريقيا (المرتبة 32) ونيجيريا (المرتبة 35)، والمرتبة السادسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلف مصر، والمملكة العربية السعودية (المرتبة 17) وإسرائيل (المرتبة 20)، والجزائر والإمارات العربية المتحدة (المرتبة 36).
على الصعيد العالمي، حافظت الجيوش الأربعة الرئيسية على مراتبها دون تغيير عن تصنيفات العام الماضي، واحتل الجيش الأمريكي المرتبة الأولى، تليها روسيا والصين والهند، وتراجعت فرنسا من المركز الخامس إلى السابع، تاركة مكانها إلى اليابان.
بالمقابل جاءت سورينام وسيراليون والصومال وليبرا وبوتان في ذيل تصنيف سنة 2021.