احتفل الفرنسيون وكذلك المهاجرون بفوز المرشح الاشتراكي فرنسوا هولند في الانتخابات الرئاسية، وكانت الجالية المغربية بارزة الحضور وسط الحشود التي خرجت احتفاءا بالرئيس الجديد، إذ رفرفت الراية المغربية في سماء فرنسا إلى جانب شعارات الرجاء البيضاوي والمغرب الفاسي، وهذا دليل على تصويت مغاربة فرنسا، الذين يبلغ عددهم قرابة المليون شخص، لصالح فرانسوا هولند.
وكباقي الجاليات المسلمة المقيمة في فرنسا، من حق الجالية المغربية الاحتفال بعودة الحزب الاشتراكي إلى سدة الحكم، فالرئيس المنتهية ولايته، نيكولا ساركوزي، كان ينهج سياسة يمينية متشددة تزدري الدين الإسلامي بقوانين صارمة، كقانون "حظر الحجاب في الأماكن العامة".
ولعل صعود فرانسوا هولند إلى الرئاسة الفرنسية من شأنه إعادة الاعتبار إلى المهاجرين بصفة عامة، إذ جاء في برنامجه الانتخابي أنه سيعمل على تسوية أوضاع الأجانب المقيمين بصفة غير شرعية في فرنسا، بالإضافة إلى تأييده قيام دولة فلسطينية يعترف بها المجتمع الدولي.