نفى مساعد وزير الخارجية الأمريكية، لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينك، عزم بلاده إنشاء قاعدة عسكرية في الصحراء.
ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية عن شينكر قوله خلال ندوة صحفية عقدها بمقر سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، "اطلعت على المقالات في الصحف المغربية والجزائرية وهي غير صحيحة".
وعن إمكانية تراجع إدارة بايدن أو إلغاء قرار الرئيس ترامب بشأن الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء قال "ليس بإمكاني الحديث عن هذا القرار، لقد تم تعييني للعمل في منصب تحت إشراف الوزير بومبيو. لكل إدارة صلاحية وضع السياسة الخارجية وتحديد مبادراتها. ما يمكنني قوله هو أن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أن المفاوضات السياسية قادرة، المفاوضات السياسية وحدها هي القادرة على حل القضايا بين المغرب وجبهة البوليساريو".
وبخصوص إمكانية تواجد جنود أمريكيين في الصحراء، قال "لكل إدارة صلاحياتها سواء تعلق الأمر بالإدارات الديمقراطية أو الإدارات الجمهورية، قد تختلف هذه الصلاحيات ولكنها أيضًا متسقة أوثابتة بشكل ملحوظ على مر السنين في العديد من السياسات والمقاربات في المنطقة".