تعهد المغرب بعد تطبيع علاقاته مع إسرائيل الشهر الماضي، بإعادة فتح مكتب الاتصال في تل أبيب مع إعطاء الضوء الأخضر لاستئناف إسرائيل نشاطها في مكتبها في الرباط. وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن هذا القرار قاد إلى "تكهنات بأن المغرب سينتظر ليرى ما إذا كانت إدارة بايدن ستحافظ على اعتراف ترامب بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية قبل أن تمضي قدماً في تطبيع علاقاتها مع إسرائيل".
وأضاف المصدر نفسه، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن هذا الأمر "خيب آمال نتنياهو، الذي كان يأمل في أن يلتزم المغرب بفتح سفارات" في الرباط وتل أبيب. وأشاروا إلى الملك محمد السادس أبلغ نتنياهو خلال مكالمتهما الهاتفية الأسبوع الماضي أنه "ملتزم بفتح سفارات في إطار المرحلة التالية من العملية".
ذات المصادر أكدت، أن محمد السادس "رد بشكل إيجابي عندما أثار مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات موضوع السفارة خلال اجتماع في الرباط، حضره أيضًا جاريد كوشنر". وأوضحت أن "عملية التطبيع تتقدم بسرعة كبيرة وستشمل السفارات في النهاية".
ويذكر أنه منذ توقيع الإعلان المشترك بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل، نظم العديد من الوزراء والمسؤولين المغاربة والإسرائيليين محادثات عبر تقنية الفيديو لبحث سبل التعاون في مجموعة من القطاعات، تشمل الصناعة والسياحة وكرة القدم.