و تطبيقا لما جاء في دفاتر التحملات قدمت القناة الثانية يوم الإثنين 30 أبريل 2012 على الساعة الثانية عشرة زوالا نشرة جديدة باللغة العربية بعنوان "الجهوية" ضمت أخبارا وروبرتاجات لجهات مختلفة من المملكة، جريدة التجديد المقربة من حزب العدالة و التنمية قالت أنه ستتم بث النشرة الرئيسية باللغة العربية على الساعة التاسعة إلا ربع فيما توقع ذات المصدر أن تسبقها النشرة الفرنسية، كما توقع أن تجد القناة صعوبات تقنية في ترجمة النشرة الأمازيغية إلى العربية.
يذكر أن دفاتر التحملات الجديدة أثارت جدلا واسعا بين المهتمين بالشأن الإعلامي الوطني، و تلزم هذه الدفاتر القناة الثانية ببث نشرات إخبارية جهوية توازن فيها بين مختلف جهات المملكة وتقدم فيها جديد الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية مع قراءة في الصحف المحلية والجهوية... مع أن تحترم وفي كل نشراتها التوازن والتعددية وتيارات التعبير والرأي.
نفس الجريدة قالت أن القناة الأولى شرعت في تنزيل دفاتر التحملات في ما يتعلق بالنشرات الإخبارية وأن مشاهدي القناة سيكون على موعد مع نشرة الظهيرة ابتداء من الساعة الواحدة وستعقبها نشرة بالأمازيغية مع شريط الترجمة للغة العربية على الساعة الثانية وعشرة دقائق متبوعة بالنشرة الإسبانية ثم الأخبار بالفرنسية على الساعة السابعة ثم النشرة الرئيسية على الساعة التاسعة وبعد ذلك نشرة الأخبار الأخيرة مع الثانية عشرة وعشر دقائق بعد منتصف الليل. كما ستشرع ذات القناة في أجرأة النشرات الإخبارية الموضعاتية والتي تهم مجالات الاقتصاد والرياضة والثقافة والفن.
"التجديد" قالت حسب مصدر من وزارة الاتصال أن قنوات القطب العمومي ليس أمامها خيار آخر غير التطبيق الفعلي لدفاتر التحملات المسنودة بالشرعية الدستورية والقانونية والمعتمدة للمنهجية التشاركية والمتطلعة إلى أجرأة الحكامة وربح تحدي الجودة والتنافسية وتكريس مفهوم الخدمة العمومية.
ومع دفتر التحملات الجديد ستصبح القناة الثانية ملزمة كل يوم ببث نشرتين إخباريتين باللغة العربية، ونشرة واحدة باللغة الأمازيغية، و كذا نشرة يومية باللغة الفرنسية.
دفاتر التحملات تتحدث عن دخول تطبيق الحيز المتعلق بالنشرات الإخبارية في فاتح ماي، غير أن باقي الفقرات حدد لها أجل يمتد إلى بداية شهر شتنبر المقبل.