أكدت وزارة الخارجية البرتغالية يوم أمس في بيان لها، أن الأخبار المتداولة "حول افتتاح قنصلية برتغالية في الصحراء الغربية لا أساس لها من الصحة".
من جهة أخرى، أكدت البرتغال مواصلة دعمها لجهود الأمين العام للأمم المتحدة "لاستئناف المفاوضات في إطار الأمم المتحدة، بهدف التوصل إلى حل سياسي دائم ومقبول للطرفين، بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ". كما أكدت الدبلوماسية البرتغالية أن موقفها فيما يتعلق بالنزاع الإقليمي حول الصحراء "لم يتغير".
وكان موقع "إل سبانيول" قد أكد يوم الثلاثاء أن البرتغال وإيطاليا ستكونان أول دولتين في الاتحاد الأوروبي تفتتحان قنصلياتها في الداخلة أو العيون. وأضاف أن وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، سبق له أن أجرى محادثة هاتفية مطولة مع نظيره البرتغالي، أوغوستو سانتوس سيلفا، وذلك في نفس اليوم الذي تم الإعلان فيه عن قرار إدارة ترامب الاعتراف بمغربية الصحراء.
لحدود الساعة لم تصدر روما أي رد على الأخبار التي تم نقلها على نطاق واسع في عدة مواقع إخبارية من بينها موقع يابلادي.