سفاح فاس : أقدمت على فعلتي انتقاما لشرف العائلة

فبعد التحقيق التمهيدي في مخافر الشرطة أحيل الجاني على قاضي التحقيق، حيت اعترف تلقائيا بقيامه بقتل الشخصين،  و قال أنه أقدم على فعلته بعدما تبين له أن أحد القتلى على علاقة بإحدى محارمه، مما جعله يتحين الفرصة المناسبة لينقض عليه و يرديه قتيلا.

الحادثة جرت يوم الجمعة الماضي صباحا، وقد استعان الجاني الذي يبلغ 27 سنة، و المسمى "قاسم الخالدي" بسيف و ساطور في تنفيذ عملية القتل و تقطيع الجثث، وكان المتهم قد توجه نحو ادريس البكاري (54 سنة ) في حدود الساعة التاسعة صباحا و ذبحه بطريقة و حشية من الوريد الى الوريد ، ثم قام بالتنكيل بجثته، ليتوجه بعد ذلك نحو محمد الدرجوحة (57 سنة) ثم قام بذبحه بطريقة مماثلة.

و بعدما حضرت سيارة الإسعاف ونقلت الضحية الثاني الذي كان ينزف إلى قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، في محاولة لإنقاذ حياته، لكنه توفي قبل أن يصل إلى المستشفى، بينما الضحية الأول كان قد لفظ أنفاسه مباشرة بعد تلقيه الطعنات القاتلة.

عناصر الأمن، بما فيها الشرطة العلمية والتقنية وكومندو لمحاربة العصابات، حلت بمسرح الجريمة، وباشرت على الفور حملة تمشيط واسعة بحثا عن الجاني. وبعد نحو ثلاث ساعات عن ارتكابه للجريمتين، تمكنت عناصر الشرطة من توقيف الجاني، وفور ذلك فتحت الضابطة القضائية تحقيقا لمعرفة الدوافع الحقيقية لاقترافه هذا الفعل الإجرامي.