حل وفد أمريكي - اسرائيلي، من مستوى عال، بعد زوال اليوم الثلاثاء، بمطار الرباط-سلا، في زيارة للمغرب. ويترأس الوفد المستشار الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاريد كوشنر، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شبات.
وتأتي هذه الزيارة، في أعقاب الاتصال الهاتفي الذي أجراه الملك محمد السادس، يوم 10 دجنبر الجاري، مع دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، والذي أعلن خلاله ترامب قرار الولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراف بسيادة المملكة التامة والكاملة على صحرائه.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين إسرائيليين أن بن شبات وكوشنر سيقابلان خلال الزيارة ملك المغرب محمد السادس. ومن المقرر أيضا أن يوقع مسؤولون مغاربة وإسرائيليون اتفاقيات حول خطوط للربط الجوي والتأشيرات وإدارة المياه.
وخصص حسب الوكالة حفل استقال هادئ للوفدين في مطار الرباط.، مضيفة أن المسؤولين المغاربة يصفون اتفاقهم مع إسرائيل بأنه استعادة لعلاقات متوسطة المستوى التي قطعتها الرباط عام 2000 تضامناً مع الفلسطينيين.
وتخطط الرباط وتل أبيب الآن لإعادة فتح "مكاتب اتصال"، وتأمل إسرائيل أن تتحول هذه المكاتب مستقبلا إلى سفارات.
وردا على سؤال عما إذا كان الجانبان ستقيمان علاقات دبلوماسية كاملة قبل أن يتنحى ترامب الشهر المقبل، قال وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين في تصريحات إعلمية "ما أفهمه هو أن الاحتمال ليس مرتفعًا".
وبعد وصوله قام الوفد الأمريكي-الإسرائيلي، بزيارة ضريح محمد الخامس بالرباط، حيث ترحم على روحي محمد الخامس والحسن الثاني.
وبعد وضع إكليل من الزهور على قبري الملكين، قام المستشار الخاص للرئيس الأمريكي ومستشار الأمن القومي الاسرائيلي، بالتوقيع في الدفتر الذهبي للضريح.