قالت جريدة المساء في عددها الصادر اليوم أن سيدة من مواليد 1976، وضعت مولودها يوم الثلاثاء الماضي أمام شباك الأداء بمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء.
فبعدما باغتها المخاض رفضت المولدة استقبالها، لأنها كانت نائمة، مما جعل إحدى المتدربات تنصحها بالتوجه إلى المستشفى الجامعي ابن رشد، لأن "الطبيب غير موجود"، إلا أن اشتداد المخاض جعل السيدة ترفض ذلك و ظلت بالمستشفى، ثم قامت بوضع مولودها الذكر بمساعدة عاملة نظافة بالمستشفى، و بعض أقاربها الذين كانو برفقتها.
عاملة النظافة قامت بعد ذلك بإدخال المولود إلى المستشفى، فيما ظلت السيدة ملقية على الأرض، المساء قالت أنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها عاملة النظافة بدور المولدة، إذ سبق لها أن قامت بذلك أكثر من مرة.
مثل هذه الحوادث تساهم في تعرية واقع القطاع الصحي بالمغرب، هذا الواقع الذي لم تستطع الحكومات المتعاقبة إيجاد حلول له لتجعل منه قطاعا اجتماعيا قادرا على تلبية حاجيات المواطنين في الميدان الصحي.
ففي زمن التغطية الصحية الإجبارية يحدث هذا في كبريات حواضر المغرب، مما يجعلنا نتساءل عن واقع الحال في المناطق النائية.