في رده على نظيره الجزائري بشأن العملية العسكرية في الكركرات، اختار سفير المغربي لدى إيطاليا، صحيفة قريبة من الكنيسة للتعبير عن موقف المملكة والدفاع عنه.
وقال في مقابلة خص بها الموقع الإخباري الإيطالي "لانووفا بيك" إن "ميليشيات البوليساريو، المسلحة، اقتحمت التراب المغربي، وبالتحديد المنطقة العازلة التي وضعها المغرب تحت مسؤولية الأمم المتحدة لضمان وقف إطلاق النار في إطار اتفاق عام 1991".
"الانفصاليين، الذين استغلوا أيضا المدنيين كدروع بشرية، ارتكبوا أعمال قطاع طرق وعرقلوا حركة تنقل الأشخاص والبضائع بين المغرب وموريتانيا، وقاموا بترويع المراقبين العسكريين للمينورسو".
وأضاف أنه إثر هذا التصعيد الخطير الذي أقدمت عليه "مليشيات البوليساريو، اضطر المغرب، في انسجام تام مع الأمم المتحدة وأمينها العام، إلى التدخل من خلال ممارسة حقه في هذه المنطقة بالصحراء المغربية".
وأشار السفير الذي شغل منصبه في روما منذ شتنبر 2019 إلى أن "الجزائر تواصل عدائها الهوسي ضد الوحدة الترابية للمغرب بدلا من العمل من أجل بناء مستقبل أجيال شابة جزائرية ومغاربية"
وكان السفير الجزائري في روما قد أجرى مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام الإيطالية في نونبر. واتهم أحمد بوطاش المغرب على وجه الخصوص بـ "شن أعمال عدائية لأسباب اقتصادية"، قائلا إن "الجميع يعرف أن قضية الصحراء الغربية هي مسألة تصفية استعمار في أيدي الأمم المتحدة".