استقبل يوم أمس الخميس عبد الرواق مقري رئيس حزب "حركة مجتمع السلم" الذي يعتبر أكبر حزب إسلامي في الجزائر، عبد القادر الطالب عمر "سفير" جبهة البوليساريو في الجزائر بطلب من هذا الأخير.
وكتب مقري على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي أن هذا اللقاء يأتي "في إطار العلاقات الدبلوماسية الشعبية لحركة مجتمع السلم".
وأضاف أنه تم خلال اللقاء مناقشة "الأوضاع السياسية والأحداث الأخيرة في المنطقة"، وأكد رئيس الحركة خلال اللقاء على "موقف الحركة المبدئي الداعم لحق الشعب الصحراوي في الاستفتاء على تقرير مصيره".
وسبق لحركة مجتمع السلم أن عقدت اجتماعا لمكتبها التنفيذي بعد التدخل العسكري المغربي في الكركرات، ودعت إلى "تعاون جميع الأطراف في إطار القانون الدولي بغرض التهدئة في منطقة الكركرات وتغليب الحكمة والحرص على تحصين حرمة الدماء بين المسلمين وحفظ المنطقة من الانزلاقات الأمنية التي لا تخدم إلا القوى الاستعمارية وأذيالها المتربصة بالمنطقة بأكملها".
وأكدت الحركة أنداك "التزامها بمبدأ حل القضية الصحراوية من خلال استفتاء تقرير المصير وفق المقررات الأممية الصادرة في هذا الشأن".
كما سبق لزعيم الحركة أن اتهم دولة الإمارات العربية المتحدة بالوقوف وراء تجدد الصراع بين المغرب وجبهة البوليساريو، مشيرا إلى أن ما وقع جاء بعد فتح أبوظبي قنصلية عامة لها بمدينة العيون.