أكدت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، ييلفا يوهانسن، يوم أمس الثلاثاء بالرباط، أن المغرب يعد شريكا "موثوقا للغاية" يسعى الاتحاد الأوروبي لمواصلة الشراكة المتميزة التي تجمعهما.
وقالت يوهانسن، في تصريح للصحافة عقب اجتماع مع وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، "يجمعنا بالمغرب تعاون جيد جدا وشراكة متميزة للغاية ".
وأعربت يوهانسن، التي تقوم بزيارة للمغرب رفقة نظيرها المكلف بسياسة الجوار والتوسع، أوليفير فاريلي، عن رغبة الاتحاد الأوروبي في مواصلة " هذه الشراكة الجيدة" وتعزيزها، لتشمل قضايا أخرى غير الأمن والهجرة.
وبخصوص قضية الهجرة، أكدت المسؤولة الأوروبية أن هذه الظاهرة حتى ولو أنها عادية، إلا أنه يتعين "تدبيرها بشكل جماعي" وذلك في إطار " شراكة وثيقة ومفيدة للطرفين".
وأعربت المفوضة الاروبية عن رغبتها في "العمل بشكل أوثق" مع المملكة، وعن الاستعداد للاستفادة من التجربة المغربية في هذا المجال مع الانفتاح على تجارب أخرى. وأكدت في هذا الصدد أهمية "العمل عن كثب" مع الدول الاعضاء بالاتحاد الأوروبي حول قضايا الهجرة في إطار مقاربة "براغماتية" و"تعاون شمولي مع المغرب وكافة الدول الأعضاء".
ونوهت يوهانسن ،بالمناسبة، بالجهود "الكبيرة" التي يقوم بها المغرب في إطار تدبير قضية الهجرة.
وحسب بلاغ للمفوضية الأوروبية، فإن مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية، ييلفا يوهانسن،ستزور عدة مشاريع ممولة من قبل الاتحاد الاوروبي في مجال الهجرة واليد العاملة وإدماج المهاجرين. وستزور أيضا معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات. كما ستقوم بزيارة تقنية لأنشطة تدبير الحدود المغربية بطنجة.