في تعقيبه على لائحة البرلمان الأوروبي حول وضع حقوق الانسان في الجزائر، قال وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة الجزائرية، عمار بلحيمر، إن الجزائر تتعرض "لوابل متدفق من التهجمات اللفظية التي تأتينا من فرنسا"، حسب وكالة الأنباء الجزائرية.
ولم ينس عمار بلحيمر، خلال توجيهه الاتهامات إلى فرنسا، إطلاق السهام باتجاه المغرب أيضا، مؤكدا أن وسائل اعلام تساهم في الهجمات ضد الجزائر "نظرا لتمسك الجزائر بمواقفها النبيلة لصالح القضايا العادلة، على غرار قضيتي الشعبين الصحراوي والفلسطيني، ورفضها لأي تطبيع مع الدولة الصهيونية".
وبعد حديثه عن الصحراء، قال الوزير إن المغرب يستخدم " برمجية التجسس بيغاسوس" الإسرائيلية الصنع "قصد إهانة الوطنيين وتهديدهم وتشويه سمعتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي"
وقال بلحيمر خلال حديثه الذي كان من المفترض توجيهه لفرنسا لكن سرعان ما تحول إلى هجوم على المملكة "تهدف المضايقات عبر الفضاء السبرياني المنبثقة عن مصانع متصيدين أجنبية، لاسيما إسرائيلية ومغربية، وبدعم تكنولوجي فرنسي، إلى تخريب النسيج الاجتماعي وزعزعة استقرار بلدنا".