بعد ضغط من حلفائه الاشتراكيين في الحكومة الائتلافية اليسارية في إسبانيا، تراجع زعيم حزب بوديموس بابلو إغليسياس عن تصريحاته السابقة بخصوص ما وقع في الكركرات، وقال في مقابلة مع صحيفة "لا سيكستا" يوم الاثنين 30 نونبر "السياسة الخارجية تحددها وزارة الشؤون الخارجية ورئيس الحكومة".
وحاول إغليسياس التقليل من الأهمية السياسية لتغريدته التي نشرها على تويتر في 15 نونبر، أي بعد يومين من عملية القوات المسلحة الملكية في الكركرات، وقال "لم أعطي رأيي. ليس من المناسب لي إبداء رأيي في هذا السؤال (...) لم أتخذ موقفاً بشأن هذا الموضوع لأنه يجب أن أكون حذراً ويجب أن أحترم أدوار الجميع ، لكنني قمت بالتذكير بما قاله مجلس الأمن الدولي في هذا الموضوع".
وكان إغليسياس قد نشر تغريدة على حسابه في توتير قال فيها إن مجلس الأمن في قراره المعتمد في 13 يناير 1995 "يؤكد من جديد التزامه بتنظيم استفتاء حر ونزيه لتقرير مصير شعب الصحراء الغربية دون مزيد من التأخير"، وهي التدوينة التي رحبت بها وسائل إعلام البوليساريو.