الخلفي يشهر ورقة الأزمة المالية للقناة الثانية في مواجهة سليم الشيخ و سطايل

قام وزير الاتصال المغربي مصطفى الخلفي خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفهية، بالكشف عن الوضع  المالي لشركة صورياد دوزيم، و قال أنها تعيش وضعية مالية صعبة جدا، الخلفي عزز كلامه هذا بمعطيات و أرقام تبين أن هناك انخفاضا مهولا   في رأسمال الشركة ،الأمر الذي يهددها بالإفلاس ، مؤكدا أن الوضع يقتضي اتخاذ إجراءات عاجلة لاخراجها من وضعها المتفاقم.

مصطفى الخلفي أثناء رده على سؤال لياسين أحجام، النائب من حزب العدالة والتنمية، في جلسة برلمانية مخصصة لمناقشة دفاتر التحملات،أكد أن رأس مال  شركة صورياد دوزيم كان يساوي 302 مليون درهم، غير أنه حاليا  يساوي 21،7 مليون درهم  مسجلا  انخفاضا معدله 93 في المائة، ،وأكد الخلفي أن ثمة توقعا بخسائر  ستلحق بدوزيم قد تصل هذ العام إلى 63مليون درهم.

وأضاف الوزير مبرزا أن ديون الشركة تقدر ب229 مليون درهم بالنسبة للممولين  و 144 مليون درهم بالنسبة للخزينة العامة.

وزير الاتصال أكد عن الحاجة الملحة للتدخل لانقاذ القناة الثانية من الإفلاس، مؤكدا أن الحكومة ستتخذ جملة من التدابير والإجراءات، من أبرزها توفير موارد مالية، واعتماد مخطط دقيق لترشيد النفقات ومراقبته، وتفعيل آليات الحكامة الجيدة وتنمية المداخيل وتطوير النموذج الاقتصادي للمؤسسة. الذي يعتمد حاليا على مداخيل الإشهار.

 وفي تعقيب على ما أورده الخلفي انتقدعبد الله بوانو  النائب عن حزب العدالة والتنمية سليم الشيخ و سميرة سطايل و إن لم يذكرهم بالإسم، وشدد عل ان الفساد ينخر مؤسسة دوزيم  ،وطالب بالتحقيق في الفساد والريع المستحكم فيها ، وخصوصا الذين انتقدوا في خرجات إعلامية دفاتر التحملات، واتهم بوانو أياد خفية تعمل على تحريك منتقدي دفاتر التحملات، وتوعدهم بالنزول إلى الشارع من جديد حتى يعود هؤلاء إلى "جحورهم" على حد قوله.