بعد 86 يوما من الإضراب عن الطعام عانق أربعة طلبة من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس الحرية، هؤلاء الطلبة كانوا قد اعتقلوا على خلفية نشاطهم النقابي و السياسي داخل المنظمة المحضورة "الإتحاد الوطني لطلبة المغرب"، وهم طلبه ينتمون لفصيل النهج الديمقراطي القاعدي.
الطلبة المفرج عنهم هم محمد غلوط،محمد الزغديدي،إبراهيم السعيدي و محمد فتال،فيما لازال طلبة آخرون يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام، بكل من سجني تازة و الرشيدية، فقد دخل اليوم الخميس عز الدين الروسي في يومه 123 من الإضراب عن الطعام، فيما شارف باقي المعتقلين على إتمام شهرهم الثاني.
يشار إلى أن طلبة الكلية المتعددة التخصصات بتازة المعتقلين تم تأجيل جلسة محاكمتهم استئنافيا البارحة، إلى موعد لاحق.
معتقل المس بالمقدسات، عبد الصمع الهيدور الذي تمت إدانته بثلاث سنوات سجنا نافذا بتهمة إهانة المقدسات، دخل بدوره في إضراب مفتوح عن الطعام، منذ يوم الإثنين الماضي، فقد جاء في رسالة مسربة بعث بها من داخل السجن معنونة ببلاغ إلى الرأي العام " أقرر الانضمام إلى معركة المعتقلين السياسيين بالمغرب بخوضي إضراب عن الطعام مفتوح ابتداءآ من يوم الاثنين 16/04/2012 تحت شعار " نحن شموع تحترق وسنحترق من أجل إنارة الطريق".
وبمدينة آسفي قرر مجموعة من المعطلين المعتقلين الدخول في إضراب إنداري عن الطعام لمدة يومين.
وقد تواصلت حملة الإعتقالات في صفوف نشطاء النهج الديمقراطي القاعدي فحسب مصادر طلابية تم اعتقال الطالبة فاطمة الزهراء المكلاوي البارحة من قاعة المحكمة، أثناء محاكمة الطلبة المفرج عنهم، كما تم اعتقال الطالب القاعدي محمد القشقاشي يوم الجمعة 6 أبريل، هذا الأخير قرر خوض إضراب إنذاري عن الطعام لمدة يومين ابتداءا من يوم الإثنين الماضي.
جانب من استقبال الطلبة المعتقلين بجامعة فاس