وجد حوالي 300 مسافر إلى المغرب أنفسهم عالقين في ميناء سيت بفرنسا منذ السبت الماضي، وذلك بسبب تحديث سلطات هيرولت البروتوكول الصحي المرتبط بفيروس كورونا المستجد. ولازال المسافرون لحدود الساعة (الثلاثاء 20 أكتوبر) وسياراتهم عالقين، بحسب ما أورده موقع France" Bleu".
ونقل المصدر نفسه عن أحد الركاب الذين تقطعت بهم السبل، قوله "يمكننا أن نفهم قرار السلطات، لكن ليس لدينا معلومات، ونحن ننتظر لمدة 5 أيام في البرد". فيما أعلنت مجموعة من الركاب الآخرين، على مواقع التواصل الاجتماعي، إلغاء رحلاتهم التي كانت مبرمجة لنهار اليوم.
واعتبرت السلطات أن البروتوكول الصحي الذي وضعته شركة النقل NGV" غير مكتمل". وكإجراء وقائي، قررت تعليق الرحلات، ريثما تتم إعادة التفاوض على بروتوكول "يكون على مستوى المخاطر ".
وأكد مصدر داخل الشركة اليوم الأربعاء في تصريح لموقع يابلادي، أن "جميع الرحلات الفرنسية المغربية قد تم تعليقها مؤقتا بأمر من طرف السلطات الفرنسية، من أجل التحقق من التفاصيل، والتفاهم على البروتوكولات المطبقة، بما يتفق تماما مع تطور الوضع الوبائي ".
وبحسب المصدر نفسه، فإن "فريق المختصين من شركة GNV، وهي شركة توفر رحلات منتظمة بين فرنسا والمغرب، يعملون بشكل وثيق مع السلطات الفرنسية وبالتنسيق مع السلطات المغربية من أجل استكمال هذه المرحلة من في أقرب وقت ممكن.
ووفقًا للبروتوكول الصحي الجديد الذي تم وضعه يوم الاثنين، تشير France Bleu أيضًا إلى أنه "يجب أن يخضع جميع الركاب لاختبار PCR واختبار مصلي لمدة تقل عن 48 ساعة، ويجب أيضًا أن يخضع الطاقم للاختبار عند المغادرة وعند الوصول بشكل فعال". بالإضافة إلى ذلك، "يجب إرسال جميع الاختبارات إلى شرطة الحدود قبل المغادرة".
كما أنه "قبل كل مغادرة من المغرب"، يجب طلب "إذن من الدولة الفرنسية بالتمكن من الإبحار، لتجنب بقاء السفن في البحر دون وجود ميناء للرسو فيه".
وفي 10 أكتوبر الجاري، ثبتت إصابة أفراد طاقم عبارة تعمل على الربط بين الناظور وسيت، بفيروس كورونا، واضطرت العبارة للبقاء في البحر لساعات قبل حصولها على تصريح بالرسو.