ساهمت البوليساريو والجزائر يوم الأحد الماضي، في تدعيم موقف المغرب الرافض لإجراء مفاوضات مباشرة، وذلك بعد أن أقدمت مليشيا الانفصاليين على تنظيم استعراض عسكري في منطقة تفاريتي الواقعة شرق الجدار الرملي المغربي.
نقلت اليوم الإثنين دولة البراغواي بشكل رسمي عاصمتها من تل أبيب إلى القدس، وقوبلت هذه الخطوة باحتجاج فلسطيني وعربي، غير أن المغرب لا يزال يلتزم الصمت، رغم أنه كان سباقا لإدانة قرار ترامب القاضي بنقل سفارة بلاده إلى القدس.
نظمت البوليساريو يوم أمس الأحد، استعراضات عسكرية في منطقة تفاريتي الواقعة شرق الجدار الرملي المغربي، ولم يشارك في احتفالات الجبهة الانفصالية أي سفير أجنبي، وكان الملحقون العسكريون لعدد قليل من البلدان من بين الحاضرين إضافة إلى وفد برلماني موريتاني.