يستعد المغاربة للاحتفال بعيد الأضحى أو "العيد الكبير" بعد أيام قليلة، ومع اقتراب حلول موعد هذه السنة النبوية المؤكدة، يتذكر المغاربة، القرار الذي أصدره الملك الراحل الحسن الثاني قبل 20 سنة مضت، والذي قضى بإلغاء ذبح الأضحية بسبب سنوات الجفاف التي شهدها المغرب آنذاك.
أشارت وثائق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية تعود لسنوات الثمانينات، إلى أن الحنكة الدبلوماسية للملك الراحل الحسن الثاني، مكنته من تحويل انتصارات البوليساريو في حرب الصحراء، إلى هزائم لها وللجزائر.
بعدما توفي محمد الخامس تولى الحسن الثاني عرش المغرب، وتسارعت الأحداث بعد ذلك ودخل الملك الشاب في صراع مع المعارضة بقيادة حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وبعد خمس سنوات من جلوسه على العرش حل البرلمان وأعلن حالة الاستثناء لينفرد بالحكم وحده لمدة خمس سنوات.
في بداية الستينات ترأس الملك الحسن الثاني أول درس من سلسلة "الدروس الحسنية" الرمضانية، واستمرت هذه السنَّة في عهد الملك محمد السادس، وشارك في إلقاء هذه الدروس رجال دين من مختلف الطوائف الإسلامية، وأكد عدد منهم أنهم كانوا أحرارا في اختيار موضوع درسهم.
توفي نهار اليوم الشيخ يوسف القرضاوي، عن عمر ناهز 96 سنة، وسبق للشيخ الراحل أن ألقى سنة 1983 درسا حسنيا أمام الحسن الثاني، وخلف الدرس صدى كبيرا في المغرب.
في سنة 1972، أعلن الملك الحسن الثاني والرئيس هواري بومدين إنشاء مشروع مشترك لاستغلال منجم غار جبيلات للحديد. وجاء هذا المشروع ضمن حزمة اتفاقيات ترسيم الحدودية بين البلدين، لكن سرعان ما تناست الجزائر التزاماتها.
عاد الربط بين الجنسية المزدوجة والولاء إلى الواجهة. والمثير للدهشة أن الحلقة الأخيرة كانت من المغرب، بلد ملايين المواطنين الحاملين لجنسيات بلدان أخرى.