عد تفجيرات باريس في الأيام الماضية، أصبح الكلام عن الإرهاب أشد إلحاحا مما كان عليه في السابق؛ لأن في هذه المرة، قد وقع الاستهداف للمواطنين على غير تعيين، بدل أن يكون لمؤسسات الدولة، كما جرت العادة. وهذا يجعل المواجهة تتجاوز الاختلاف على السياسات، إلى ما يمكن أن يدخل في صراع
تعتبر ترجمة د. يوسف الصمعان لكتاب "جنون من الطراز الرفيع" لناصر قائمي إضافة نوعية للخزانة العربية فيما يخص الطب النفسي والسياسة. تحمل هذه الترجمة، الصادرة عن دار النشر والتوزيع "جداول" ببيروت، رسالة ستساعد بدون أدنى مجال للشك على تغيير النظرة إلى الأمراض النفسية والعقلية
ذهبت للمغرب ثلاث مرات في حياتي.. الأولى لمراكش لحضور مؤتمر طبي مع زوجتي الطبيبة.. والثانية للدار البيضاء حين رافقتني هي لحضور مؤتمر لبرنامج الخليج العربي للتنمية.. والثالثة مع والدتي التي راقها كثيرا حديثنا عن المغرب فقررت أخذها إلى فاس ومكناس.. ذهبت للمغرب ثلاث
بين بيروت وباريس، بَصم الإرهاب من جديد على توقيعٍ دمويٍ مرعب، نهاية الأسبوع الماضي، مخلفا عشرات الضحايا ومثلُهم من الجرحى، وعالما مصدوما من هول بشاعة القتل الأعمى الذي يصطاد الأبرياء. بين بيروت وباريس، بَصم الإرهاب من جديد على توقيعٍ دمويٍ مرعب، نهاية الأسبوع الماضي،
"هل مات العرب؟" كانت القصيدة المشهورة: "متى يعلنون وفاة العرب؟" لنزار قباني تشخيصا حيا لواقع عربي يمشي بخظى حثيثة، حاملا نعشه على كتفيه، مارا في ظل التاريخ إلى عتمته المظلمة. وتؤكد "الأزمة" السورية الحالية مشروعية طرح السؤال: "هل مات العرب؟". لم يفرق أي نزاع عربي في
لا يطرح هذا السؤال الأجانب فقط، وهو ليس خاصاً بالمعارضة. السؤال عما يحدث في الجزائر من تطورات غريبة ومتلاحقة، بل ومتناقضة، أصبح حتى على لسان أقرب المقربين من الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، ومؤيديه. فقد عقدت، في الأسبوع الماضي، 19 شخصية جزائرية ندوة صحافية في العاصمة،
الزيارة التاريخية التي يقوم بها الملك محمد السادس إلى الأقاليم الجنوبية تؤشر على منعطف جديد للقضية الوطنية، منعطف قائم على ثلاثة أبعاد أساسية: الزيارة التاريخية التي يقوم بها الملك محمد السادس إلى الأقاليم الجنوبية تؤشر على منعطف جديد للقضية الوطنية، منعطف قائم على
أصبحت النزوعات الاستبدادية المتغطرسة لرئيس حكومتنا تتزايد مع مرور الأيام ـ فالسلطة والمنصب يغيّران كما يُقال ـ وأصبحنا معه بحاجة ماسة إلى خضّة حقيقية تعيد الاعتبار للمؤسسات ولخطاب الحكمة في السياسة، عوض الرعونة الهوجاء التي أصبح رئيس الحكومة يحتل بها الواجهة، بل ويعتقد
ينبغي في البداية أن نعلم أن للعلمانية مظاهر مختلفة، قد يُعرف بعضها، ويُجهل البعض الآخر، إن لم نعد إلى أصلها في التصور الذهني الأول (تفكيك الصورة). وإضافة إلى هذا، علينا أن نلاحظ أن العلمانية (والتي هي مصطلح نصراني نسبة إلى العالَم مع التحريف)، لا تُتصور إلا بإزاء الدين؛ فهي
انتهى مسلسل الانتخابات المحلية والجهوية، مُفضيا إلى غرفة ثانية جديدة، مخلفا آثاره القوية على مشهد حزبي في قلب التحولات، عاصفاً بتحالف المعارضة، ومُلقياً بالأغلبية داخل المزيد من الهشاشة. انتهى مسلسل الانتخابات المحلية والجهوية، مُفضيا إلى غرفة ثانية جديدة، مخلفا