وعليه وكما تعلمون السيد الرئيس المحترم ، فإن إحداث مجلس الجالية المغربية بالخارج يوم 21 دجنبر 2007 قد جاء تفعيلا لأحد توصيات هيئة الإنصافالمزيد... بة القاطنين بالخارج وعلى رأسهم جلالة الملك محمد السادس وهو ثمرة برنامج الاستشارات التي قام بها المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في إطار مقاربة جديدة لملفهم فقد أقيمت أربع ندوات وحوالي 62 اجتماعا للاستشارة شملت 20 بلد إقامة المغاربة بالخارج وموافاتهم باستمارات عبر الانترنيت، لقاءات مع الأحزاب السياسية وجمعيات المجتمع المدني،كما أنه استعان وقتئد بآراء القطاعات الحكومية والمؤسسات المتدخلة في تدبير موضوع الهجرة، وتم الاستئناس بآراء جميع الجمعيات والشخصيات التي طلبت من المجلس الاستماع إليها.وقد عرف هذا المسلسل إشراك ومساهمة أكثر من 3000 من الفاعلين الجمعويين والسياسيين والمنتخبين والمبدعين والمقاولين والمسؤولين الدينيين والباحثين والاستماع الى آرائهم. وقد دونت ملاحظاتهم واقتراحاتهم في التقرير الذي أعده المجلس الإستشاري والذي قدم الرأي الاستشاري لجلالة الملك وعلى اساسه حددت مواد الظهير المؤسس لمجلس الجالية المغربية في الخارج
وبهذا تضع هذه الوثيقة الدستورية، حدا للمقاربة "المناسباتية" في تدبير ملف هذه الفئة من المواطنين بالوقوف المستمر على أوضاع جاليتنا، وخاصة منهمالمزيد... نمية الاقتصادية والاجتماعية للوطن ولمكانتهم المتميزة في دعم وتقوية النسيج الاقتصادي الوطني، بالاضافة إلى ما تمثله هذه الفئة من المواطنين من رهانات استراتيجية ومصالح حيوية بالنسبة للمغرب أفرد دستور 2011، ولأول مرة فصولا خاصة بهم تنص بكل وضوح على "تمتع مغاربة الخارج بجميع حقوق المواطنة، وصيانة مصالحهم ببلدان الاقامة والدفاع عليها دولة وحكومة".
أولا: أحدث دراسة في علم السيـاسة و الإدارة لدراسة عملية إنتــاج القــرار السياسي فــي النظم السياسية الى مقاربة جديدة تتعلق بالسياسةالمزيد... ل الحرمع الإتحاد الأوروبي الذي سيغطي مجالات جديدة كحقوق الملكية الثقافية وحركة الرأسمال والتنمية المستدامة، وجلب الاستثمارات الخارجية الأوروبية. نطرح سؤال أساسي حول تفعيل المقاربة الدستورية الجديدة فيما يخص حتمية الإنفتاح والتموقع الإستراتيجي للمغرب ونناقشه من خلال استحضار الشراكة الأوروبية المغربية المؤطرة بالوضع المتقدم مع البرلمان الأوروبي الموقع منذ 2008 والشريك من أجل الديمقراطية مع مجلس أوروبا 2011 فضلا على التعاون المؤسساتي للمغرب سواء الثنائي أو المتعدد العلاقات مع دول القارة العجوز التي ستفقد تفوقها في المستقبل مع استمرار وعمق الأزمة الإقتصادية التي مست الولايات المتحدة الأمريكية وكبرى الدول الأوربية إلى اليابان (تقريرالمديونية العالمية الحالية وأثرها على الاستقرار العالمي2009)، بغض النظر عن التقييم التفصيلي لهذه الشراكة والتي يجب أن يفتح فيها نقاش عمومي حول الحصيلة والعائد، فاللحظة المحكومة بالإنتظارات الإجتماعية تفرض علينا أن نطرح تسائلنا حول إعادة التفكير في تموقع استراتيجي جديد لبلدنا يجمع بين الحفاظ على المكتسبات وتراكم الإيجابيات المؤسس لها دستوريا والتوجه نحو إنفتاح إستراتيجي يكون فيه المغرب مركزا لا طرفا لإعتبارات أهمها:
وقد نسي أن هذا المجلس هو ثمرة برنامج الاستشارات مع المجتمع المدني الذي يتهكم عليه اليوم هذا المسؤول، ونسي أن المجتمع المدني الذي كان طرفاالمزيد... �ة الخاصة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس للجالية المغربية بالخارج ولهيئاتهم المدنية .