بعد سقوط مدينة غرناطة آخر معاقل المسلمين في الأندلس، واجه المورسكيون (المسلمون الذين بقوا في الأندلس تحت الحكم المسيحي) ضغوطا كبيرة لتغيير دينهم والتخلي عن ثقافتهم ولغتهم، وهو ما جعلهم يبتكرون لغة "سرية" أطلق عليها اسم "الألخاميدو" لمساعدتهم على الحفاظ على هويتهم.