في بداية الستينات ترأس الملك الحسن الثاني أول درس من سلسلة "الدروس الحسنية" الرمضانية، واستمرت هذه السنَّة في عهد الملك محمد السادس، وشارك في إلقاء هذه الدروس رجال دين من مختلف الطوائف الإسلامية، وأكد عدد منهم أنهم كانوا أحرارا في اختيار موضوع درسهم.
كان السلطان أحمد المنصور، الذي حكم المغرب في فترة السعديين من 1578 حتى 1603، ملتزمًا بشكل كبير بالأنشطة الثقافية والعلمية، حيث كان يستضيف اللقاءات العلمية والاحتفالات الدينية في قصره. وخلال شهر رمضان، أطلق محاضرات خاصة تضمنت سرد ودراسة "صحيح البخاري"، في ما يمكن اعتباره نموذجا
توفي نهار اليوم الشيخ يوسف القرضاوي، عن عمر ناهز 96 سنة، وسبق للشيخ الراحل أن ألقى سنة 1983 درسا حسنيا أمام الحسن الثاني، وخلف الدرس صدى كبيرا في المغرب.