تسببت الأزمة المرتبطة بفيروس كورونا، في شل حركة مجموعة من القطاعات، وخصوصا القطاع السياحي. ونتيجة لذلك وجد عدد كبير من المرشدين السياحيين أنفسهم في وضعية صعبة، خصوصا بعد إقصائهم من المساعدات المادية المقدمة من صندوق تدبير جائحة كورونا.
ظهرت عدة بؤر صناعية في المغرب ساهمت في ارتفاع كبير في عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا بالمغرب، وخاصة في لالة ميمونة وآسفي والعيون. وتشير دراسة ألمانية أجريت حول تفشي العدوى في المصانع، إلى أن التدابير الوقائية المعمول بها حاليا ليست كافية لمكافحة انتشار فيروس كورونا
على عكس الوضع الذي عرفته المملكة على مدى أربعة أشهر الماضية، يسجل عدد المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد الذين يتم استقبالهم في غرف العناية المركزة، ارتفاعا متواصلا. وأمام هذا الوضع تعبر الوزارات المعنية عن قدرتها على توفيرها أجهزة التنفس الاصطناعية.