لم يسلم اليهود المغاربة خلال الحرب الثانية من القوانين النازية التمييزية ضدهم، وحاولت حكومة فيشي الفرنسية الموالية لهتلر إقصاءهم من الحياة الثقافية والفكرية والسياسية، عبر دفع السلطان محمد الخامس على التوقيع على قوانين معادية لمعتنقي الديانة اليهودية.