سافر رشيد السعيدي إلى باريس من أجل دراسة الطب، لينتهي به المطاف في مجال الفندقة. وتستقبل السلسلة الفندقية التي يشتغل بها حاليا، المغاربة الذين تقطعت بهم السبل في العاصمة الفرنسية منذ بدء الإجراءات الصحية المرتبطة بفيروس كورونا.
أمين حاجيتو، أستاذ جامعي مغربي ورئيس قسم في جامعة إمبريال كوليدج بلندن المرموقة، ارتبط اسمه بأبحاث واعدة حول مكافحة السرطان من خلال الفيروسات البكتيرية، وهو أيضا خبير في علم الفيروسات. حاليا يقدم الاستشارة للحكومة البريطانية بخصوص فيروس كورونا المستجد.
ولد المهاجر المغربي فؤاد بنيز في بروكسيل، لوالدين ينحدران من مدينة بركان، عمل حارسا شخصيا للعديد من المشاهير، قبل أن يؤسس شركة متخصصة في تأمين الأحداث الرياضية. أصيب في الآونة الأخيرة بفيروس كورونا، وتعافى منه بعد أن قضى أياما عصيبة في المستشفى الجامعي للعاصمة البلجيكية.
دخل المغربي مصطفى بهجة عالم المسرح في إسبانيا منذ عشرين سنة، إذ يعتبر من أوائل الفنانين المغاربة الذين صنعوا لهم اسما في الساحة الفنية الاسبانية.
رغم قضائه فترة قصيرة في مقاعد المدرسة الابتدائية، قبل مغادرتها نهائيا، إلا أن جلول ابن مدينة فكيك، تمكن من إتقان اللغة الفرنسية نطقا وكتابة، وهو ما قاده إلى الهجرة نحو العاصمة الفرنسية في الخمسينات. كان أحفاده الذين رحل عليهم دون أن يودعوه يلقبونه بـ "بابي شوكولا".
طه سحيسح، شاب مغربي قاده ولعه بالنجوم والفضاء إلى الإقامة في الولايات المتحدة الأمريكية. خلال شهر غشت سيناقش أطروحته لنيل الدكتوراه بالمغرب، ليعود إلى بلاد العم سام من أجل الغوص أكثر في حيات الكويكبات والنيازك.
عاش ربيع هرنون طفولة صعبة، وفي مرحلة شبابه أنشأ في البداية المجموعة الموسيقية "Derdba"، وبعدها قرر البقاء في ألمانيا وتسوية وضعيته القانونية وإكمال مشواره الفني بمفرده. وكللت مجهوداته بالنجاح إذ انتهى لتوه من تسجيل أول ألبوم له، بتعاون مع "الديجي" الألماني V.B.Kühl.
عاش الموسيقي والمغني المغربي سعيد التيشيتي في هنغاريا حوالي 22 عاما. وأصبح سفيرا للموسيقى المغربية في العاصمة بودابست. يحرص على المزج بين التراث الموسيقي الامازيغي والكناوي والحساني.
عندما كان في العاشرة من عمره، تمنى نجيب بن عياد أن يصبح طبيبا بهولندا، وبعد سنوات من ذلك تحقق حلمه بفضل إصراره وعزيمته.
رشيدة لمرابط، روائية بلجيكية من أصول مغربية. قادتها عطلاتها الصيفية التي قضتها بالمغرب، إلى دخول مجال الأدب من بابه الواسع، لتحرز جوائز عديدة من بينها جائزة "Ultima" للأدب.