في شهر رمضان من سنة 583 للهجرة 1187 للميلاد، خاض القائد الإسلامي الكردي، صلاح الدين الأيوبي معركة حاسمة، كانت فاتحة لنهاية الوجود الصليبي في المشرق، أطلق عليها اسم "معركة حطين".
تمكن صلاح الدين الأيوبي المنحدر من أصول كردية، من أن يخلد اسمه في التاريخ الإسلامي، بعدما تمكن في القرن الثاني عشر من تحرير مدينة القدس من قبضة الصليبيين، واشتهر بعدله ورحمته حتى بأعدائه.