في شهر فبراير من سنة 2017، توسط جنرال جزائري بين إبراهيم غالي ومحمد لمين ولد البوهالي، وبعد سنتين من ذلك يقود عسكري جزائري رفيع وساطة جديدة بين محمد الوالي اعكيك والبشير مصطفى السيد.