بعدما أخذت على محمل الجد تحركات أنصار البوليساريو بشأن اعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء، شرعت المملكة منذ بداية عام 2021، في إعادة تنظيم شبكة الضغط الخاصة بها.
تحدث مركز الأبحاث الغير حكومي "أوبن سيكريت"، عن توصل شخص مقرب من مستشار الرئيس الأمريكية للأمن القومي جون بولتون، بمبلغ من "ستة أرقام" من الحكومة الجزائرية، من أجل الدفاع عن مصالحها لدى الإدارة الأمريكية.
تحاول الجزائر الدفاع عن مصالحها في الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال توقيع عقود مع مجموعات الضغط، فبعد فولي هواج، وقعت عقدا جديدا مطلع هذا الشهر مع شركة كين كونسولتينغ المقربة من الحزب الجمهوري.
في سنة 2017، أنفقت الجزائر حوالي 421 ألف دولار على جماعات الضغط في الولايات المتحدة الأمريكية للدفاع عن مصالحها، في حين أنفق المغرب ما يقارب 1,8 مليون دولار خلال نفس الفترة.