لازالت الاحتجاجات متواصلة بمدينة جرادة منذ حادث مقتل عاملين داخل بئر لاستخراج الفحم في شهر دجنبر الماضي، ويوم أمس نظم نشطاء الحراك المحلي بالمدينة مسيرة عرفت مشاركة الآلاف للمطالبة بخلق بديل اقتصادي، ومحاسبة المسؤولين الذين تسببوا في تأزم الوضع الاقتصادي في المدينة،
بعد الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني خلال نهاية الأسبوع الماضي إلى الجهة الشرقية، اجتمع والي الجهة مع نشطاء من الحراك المحلي بمدينة جرادة، وقدم لهم العديد من الوعود للنهوض بأوضاع المدينة، وهو ما جعل البعض يطالب بالتوقف عن الاحتجاج ومنح فرصة للسلطات،
تستمر الاحتجاجات في مدينة جرادة منذ نهاية شهر دجنبر الماضي، وتحاول السلطات المحلية في المدينة ومجلس جهة الشرق تهدئة المحتجين عبر الإعلان عن توفير بعض فرص الشغل، وهو ما ينظر إلىيه بعض نشطاء الحراك بعين الريبة والشك.