يعود تعلق المغاربة بالقدس الشريف إلى قرون بعيدة، ولم تكن مصادفة أن يطلق اسم المغاربة دون غيرهم على حارة ملاصقة للمسجد الأقصى الشريف، بل كان ذلك اعترافا لهم بإسهامهم في استعادة القدس من أيدي الصليبيين تحت قيادة صلاح الدين الأيوبي.