تميزت العلاقات المغربية الليبية، في عهد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي (7 يونيو 1942 - 20 أكتوبر 2011)، بموجة من الشد والجذب، وصل الأمر إلى حد تفكير القذافي، في اغتيال الحسن الثاني. وشكل نزاع الصحراء الغربية، نقطة الخلاف الأبرز في العلاقات بين الزعيمين، حيث كان الزعيم
في مثل هذا اليوم من سنة 2011 قُتل الزعيم الليبي معمر القذافي على يد معارضين مسلحين في مدينة سرت الليبية. وطيلة فترة حكمه التي دامت لأكثر من أربعين سنة، كانت علاقة الزعيم الليبي بمعظم القادة العرب متوترة جدا، بل إنه حاول اغتيال بعضهم، ومنهم العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني.
في خطاب ألقاه سنة 1985، قال الزعيم الليبي الرحيل، إنه يقف وراء تأسيس جبهة البوليساريو، مضيفا أن الجبهة لم تكن تسعى في البداية لتأسيس دولة جديدة.
في الجزء الثالث من الحوار الذي أجراه موقع يابلادي مع البشير الدخيل أحد مؤسسي جبهة البوليساريو، نسلط الضوء على التدخل الجزائري في الشؤون الداخلية للجبة التي كانت قد تأسست حديثا، كما سنتطرق لتعامل الأحزاب المغربية مع أول أمين عام لجبهة البوليساريو عندما قدم إلى الرباط طلبا
بعدما اشتد الحصار الدولي في بداية سنوات التسعينات من القرن الماضي، على ليبيا، إثر حادثة تفجير طائرة أمريكية فوق قرية لوكيربي الاسكتلندية، من قبل المخابرات الليبية، التمس الزعيم الليبي معمر القذافي تدخل الملك الحسن الثاني لدى الإدارة الأمريكية.