شهد المغرب بعد سريان معاهدة الحماية، ميلاد العديد من المنظمات السرية، التي كانت تعمل في الخفاء، ضد المستعمر الفرنسي وأعوانه. واشتد عود هذه المنظمات في سنوات الخمسينات، ومن بينها منظمة اليد السوداء التي جعلت النوم يجافي عيون الفرنسيين، إلا أن اعتقل أعضاءها وصدرت في حقهم
شارك آلاف المغاربة في مسيرة حاشدة بالرباط، بالتزامن مع الذكرى الثالثة لتوقع اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل، وطالبوا بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، ورددوا شعارات داعمة للمقاومة الفلسطينية.
في هذا المقال سنتطرق لبداية تشكل خلايا جيش التحرير بمنطقة مثلث الموت ومرموشة وعدد من المناطق الأخرى، والدور البارز لعدد من الشخصيات في هذه العملية.
مع نهاية سنوات الأربعينات وبداية الخمسينات، اقتنع بعض أعضاء المقاومة بعدم جدوى العمل السياسي ومأزق العمل الفدائي بالمدن، وقرروا نقل عملياتهم إلى البادية خاصة في الشمال، وتدشين مرحلة جديدة من العمل المسلح رغم معارضة الأحزاب السياسية لذلك، خاصة حزب الاستقلال.
أشاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بالمقال الذي نشرته إذاعة "ميدي 1" على موقعها الإلكتروني، وصفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، ووصف فدائيا فلسطينيا هاجم جنودا إسرائيليين بالإرهاب.