تدعي الجزائر أن موقفها من "دعم تقرير مصير الشعب الصحراوي" مبدئي وغير قابل للمقايضة والتنازل، وأنها مجرد طرف مراقب في نزاع الصحراء، غير أن وثائق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية رفعت عنها السرية قبل سنوات، تؤكد أن الجزائر لا تدعم جبهة البوليساريو من أجل سواد عيونها، بل
دعت القنصلية العامة للولايات المتحدة الأمريكية، الشركات المغربية للمشاركة في قمة SelectUSA لاستكشاف فرص الاستثمار في الولايات المتحدة الأمريكية، متعهدة بتقديم المساعدة في جميع مراحل العملية.
تشير وثيقة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، تعود لسنة 1984، إلى أن الجزائر قد تلجأ إلى تقوية العلاقات بين جبهة البوليساريو من جهة وإيران وسوريا من جهة ثانية، في إطار ردها على التقارب بين الراحلين الحسن الثاني ومعمر القذافي في منتصف الثمانينات.
طرحت وثيقة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تعود لـ 13 فبراير 1987، عدة سيناريوهات لاحتمال وقوع مواجهة مسلحة بين المغرب والجزائر، خصوصا بعد نجاح المملكة في الحد من هجمات البوليساريو بعد تشييدها للجدار الرملي، وأشارت إلى أن الجزائر قد تتدخل عسكريا لإحداث ثقوب في
في الولايات المتحدة، يمكن للمغاربة المقيمين بشكل دائم ولجان العمل السياسي التبرع للمرشحين خلال الحملات الانتخابية الأمريكية، على الرغم من أنهم لا يستطيعون التصويت.