بعدما توفي محمد الخامس تولى الحسن الثاني عرش المغرب، وتسارعت الأحداث بعد ذلك ودخل الملك الشاب في صراع مع المعارضة بقيادة حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وبعد خمس سنوات من جلوسه على العرش حل البرلمان وأعلن حالة الاستثناء لينفرد بالحكم وحده لمدة خمس سنوات.
بعض الأحداث السوداء في تاريخ المغرب، لم تجد طريقها إلى المقررات والكتب المدرسية، وأريد لها أن تنسى وتمحى من ذاكرة المغاربة، ومن بين هذه الأحداث ما وقع يوم 23 مارس من سنة 1965، عندما تحولت شوارع الدار البيضاء إلى أنهار من الدماء.