لا يختلف اثنان على كون أيام الطفولة من بين أجمل المراحل التي يعيشها الإنسان، ففيها يعيش الإنسان بلا ملل ولا كلل، ولا يفكر إلا باللعب الذي يساوي السعادة، بعيدا عن الشعور بالمسؤوليات وما تتبعها من معاناة. فلنتوقف لحظة ولنعد بالزمان إلى الوراء، فلنعد إلى البراءة، إلى أجمل
إن ذكريات الطفولة لا تعد و لاتحصى و منها ماهو مؤلم يكون تذكره كتجرع مرارة الحنظل و منها ما هو بلسم يشفي غليلنا مع كل تأمل. و من جملة تلك الذكريات تبقى لتلك المتعلقة بالمدرسة وما صاحبها ذوقا فريدا بل قد تكون الاكثر استحضارا على الاطلاق ... هنا عشرة ذكريات قد تكون قاسما مشتركا