في مثل هذا اليوم من سنة 1976 أعلنت جبهة البوليساريو من جانب واحد عن قيام "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" من تندوف الجزائرية، وسارعت العديد من الدول التي كانت محسوبة آنذاك على المعسكر الشرقي للاعتراف بها، لكن وبعد مرور أكثر من أربعة عقود كاملة لا تزال هذه "الجمهورية"
في 27 فبراير من سنة 1976، وبالتزامن مع مغادرة آخر جندي إسباني للصحراء الغربية، أعلنت جبهة البوليساريو، قيام "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، وتعود فكرة إعلان "الجمهورية" إلى الدبلوماسي الموريتاني أحمد بابا مسكة، الذي قرر الالتحاق بالانفصاليين بعد خلافه مع صناع
حاولت فرنسا خلال سنوات الخمسينات وبداية الستينات تأسيس جمهورية صحراوية جنوب الجزائر، ورفض الجزائريون هذه الخطوة، ودعمهم في ذلك المغرب الذي أكد أنه حريص على وحدة الجزائر، لكن وبعد سنوات من نيل استقلالها سخرت الجزائر كامل إمكانياتها لدعم إقامة جمهورية صحراوية على أرض
تناقلت وسائل الإعلام الرسمية المغربية للمرة الثانية خلال سبعة أشهر، تصريحات لوزير الخارجية الزامبي أري كالابا يتحدث فيها عن سحب بلاده اعترافها بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" وهي التصريحات التي نفتها الحكومة الزامبية.
بعد مضي أيام قيليلة على عودة المغرب رسميا إلى الاتحاد الإفريقي، تقدم حزب اليسار الجمهوري الكتلاني، بمقترح قانون إلى مجلس الشيوخ الإسباني، يحث الحكومة المركزية على الاعتراف بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" وبسيادتها على الصحراء، غير أن الحزب الشعبي الاسباني
اعتبر مصطفى البراهمة الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي، أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي أمر طبيعي، بحكم انتمائه جغرافيا للقارة السمراء، مضيفا أن المغرب مطالب في المستقبل بالناي عن المطالبة بطرد "الجمهورية الصحراوية" من الاتحاد، والعمل على تطوير علاقاته بالدول