في شهر غشت سنة 1994 سمع المغاربة لأول مرة عن وصول العمليات الإرهابية إلى بلادهم، فقد استهدف هجوم آنذاك فندق أطلس أسني بمدينة مراكش، وكان الحدث إيذانا لبداية فصل جديد من التوتر بين المغرب والجزائر، حيث وجهت المملكة أصابع الاتهام نحو المخابرات الجزائرية، وقرر الحسن الثاني