وصفت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في وثيقة لها يعود تاريخها لسنة 1985، الجدار الرملي المغربي الذي كان يشيده المغرب آنذاك بأنه "سور المغرب العظيم"، وقالت إنه جذب انتباه الخبراء العسكريين الأمريكيين والسوفيات" باعتباره أحد "التطبيقات الناجحة للتكنولوجيا ضد تمرد
تدعي الجزائر أن موقفها من "دعم تقرير مصير الشعب الصحراوي" مبدئي وغير قابل للمقايضة والتنازل، وأنها مجرد طرف مراقب في نزاع الصحراء، غير أن وثائق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية رفعت عنها السرية قبل سنوات، تؤكد أن الجزائر لا تدعم جبهة البوليساريو من أجل سواد عيونها، بل
مع بداية الثمانينات بدأت جبهة البوليساريو تتخوف من تخلي الجزائر عنها، خصوصا بعدما أيقن النظام الجزائري أنه لا يمكن حسم نزاع الصحراء عسكريا، وبدأ يركز على الحلول الدبلوماسية.
كشفت وثائق رفعت عنها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية المعروفة اختصارا بـ"السي أي إيه"، السرية، أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة كانت تضع ملف النزاع في الصحراء ضمن اهتماماتها، خاصة وأنها كانت تستحضر إمكانية تأثيره على المصالح الأمريكية في المنطقة.