يشهد "مخيم الداخلة" بصحراء تندوف جنوب غربي الجزائر منذ أيام انفلاتا أمنيا غير مسبوق، ولم تنجح ميليشيات الجبهة الانفصالية والدرك الجزائري لحد الآن في وضع حد للمسلحين المتشددين المنتشرين داخل المخيم الذي يبعد عن مخيم الرابوني الذي يتواجد به قياديو الجبهة الانفصالية بحوالي
بعد فشل جبهة البوليساريو في نقل "مخيم الداخلة"، إلى منطقة الكويرة تلبية للرغبة الجزائرية، اختارت الجبهة الانفصالية منطقة الكركرات كمكان بديل، حيث تجري الاستعدادات لنقل بعض العائلات من مخيمات تندوف إلى المنطقة الحدودية مع موريتانيا التي تعرف توترا منذ أشهر.
كثفت جبهة البوليساريو في الآونة الأخيرة من تحركاتها في منطقة الكويرة الواقعة خلف الجدار الأمني المغربي، وتأتي هذه التحركات متزامنة مع الحديث عن رغبة الجبهة الانفصالية في نقل مخيم "ولاية الداخلة" الذي يوجد قرب منجم للحديد ترغب الجزائر في استغلاله، إلى منطقة الكويرة.