تسعى الجزائر لمنافسة المغرب في مجال دبلوماسية الأسمدة، حيث تبرعت الجارة الشرقية بكمية كبيرة من منتجات الأسمدة لكينيا. وهي المساعدة التي سبق أن وعد بها الرئيس الجزائري في فبراير 2023، وأصبحت الآن رسمية، وذلك بعد وقت قصير من دعوة أعضاء مجلس الشيوخ الكيني إلى تطبيع العلاقات مع
بات المكتب الشريف للفوسفاط، يشكل قوة استراتيجية لدبلوماسية المملكة. ويتضح ذلك من خلال دوره في خلق تقارب اقتصادي وسياسي بين المغرب ونيجيريا، التي كانت تعد إلى وقت قريب من بين أقوى حلفاء الجزائر وجبهة البوليساريو.