لا يزال الحديث عن نزاع الصحراء في الجزائر حكرا على السلطة الحاكمة، ولا يجرؤ السياسيون والإعلاميون على انتقاد الموقف الرسمي مع وجود استثناءات معدودة، ومن بينها عمار سعيداني سنة 2015، وخلال الأيام الماضية انضاف إليه عبد الرزاق مقري.
رد عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية، أكبر حزب سياسي إسلامي جزائري، على خطاب الملك محمد السادس، بمناسبة عيد العرش الذي دعا فيه إلى تطبيع العلاقات بين البلدين، ووصفه بـ"الجيد"، لكنه عاد ليكرر الاتهامات الجزائرية للمغرب بدعم الحركات الانفصالية الجزائرية
أكد عبد الرزاق مقري رئيس حزب حركة مجتمع السلم الجزائرية، أن ملف الصحراء الغربية لا يجب أن يكون سببا لتوتير العلاقات المغربية الجزائرية، معتبرا استمرار إغلاق الحدود البرية بين البلدين أمرا غير مقبول.
في الوقت الذي جدد فيه الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى اتهام المغرب باستهداف الجزائر عبر "سموم المخدرات"، دعا عبد الرزاق مقري رئيس أكبر حزب إسلامي في الجزائر، سلطات بلاده إلى عدم اعتبار المغاربة أعداءا، وطالب بنهج خطاب التهدئة وحسن الجوار والدبلوماسية الرسمية التي تقرب
تطرق السياسي الإسلامي الجزائري عبد الرزاق مقري، إلى قرار الملك محمد السادس القاضي بإعفاء الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، من منصب رئاسة الحكومة، وقال إن قوى محلية ودولية لا تريد أن ترى "أردوغان آخر" في المغرب العربي.