تُنْتِجُ كل ثقافات المعمورة شعارات تصبح رموزا تُدمج في تاريخها الثقافي والإجتماعي والسياسي، أي ما يُكَوِّن في العمق هويتها الخاصة. وتكمن قوة الرمز في ضمان عدم نسيان الحدث الذي قام من أجله، أي إعادة التذكير به على مدى أجيال طوال. كالإشاعة، ينتشر الشعار بسرعة فائقة، غير