دخلت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، على خط ملف الأساتذة المتدربين، وأدانت قيام أجهزة الأمن بتعنيفهم، يوم 7 يناير الماضي، وقالت إن التدخل الأمني تسب في إصابة "بعض المتظاهرين بجروح خطيرة في الرأس تطلبت عناية طبية طارئة".
أقسم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، أنه لم يكن على علم بالتدخل الأمني يوم الخميس الماضي، في حق الأساتذة المتدربين، في رد له على كلام وزير الداخلية محمد حصاد الذي قال إن منع المسيرات جاء بالاتفاق معه.
قال وزير الداخلية محمد حصاد، نهار اليوم في جوابه على أسئلة الفرق البرلمانية بمجلس النواب، إن قرار منع مسيرات الأساتذة المتدربين، تم بالاتفاق مع رئيس الحكومة.