عاد المغرب بقوة إلى الأزمة الليبية، وذلك بعد أسابيع من استبعاده من مؤتمر برلين الذي حاول المشاركون فيه التوصل إلى حل للنزاع الذي قسم ليبيا إلى شرق بقيادة خليفة حفتر، وغرب بقيادة حكومة الوفاق لوطني التي يرأسها فائز السراج.
تحت ضغط من شركائها الأوروبيين الذين يرغبون في الحد من تدفق المهاجرين السريين على شواطئ الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، قررت حكومة الوفاق الوطني الليبية منع المواطنين المغاربة من دخول البلاد عبر مطار طرابلس.
أخبر وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج، بعد لقائه به على هامش توقيع الأطراف الليبية على الاتفاق السياسي الليبي بمدينة الصخيرات يوم 17 دجنبر الماضي، بأن المملكة المغربية تعتبر حكومة الوفاق الوطني المخاطب الرسمي والوحيد.