يطير الحمام، يحط الحمام... قد يذكر هذا بمنظر جنائزي رهيب، جثمان الشاعر الأبدي محمود درويش مسجى وسط حجرة في مقر السلطة الفلسطينية، وحوله ثلة من الأصدقاء والأقرباء، وحده مارسيل خليفة استجمع ما يكفي من الشجاعة كي يغني واحدة من أعز قصائد درويش إلى نفسه.